غياب دور الأب في الأسرة Secrets



الخوف من الارتباط: قد يكون تأثير غياب الأب على نفسية الطفل مرتبطاً بنظرة الطفل للعلاقة الأسرية نفسها، فيكبر على شعور سلبي تجاه الارتباط والزوج وتأسيس أسرة، وقد يمتد هذا التأثر حتى للعلاقات الاجتماعية الأخرى فتكون لديه رغبة أقل بالالتزام تجاه الآخرين.

كرئيس العائلة، يتخذ الأب القرارات الهامة بشأن شؤون الأسرة المختلفة كالتخطيط المالي وتحديد مكان السكن وتعليم الأبناء وغيرها. 

الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.

جلد الذات باستمرار: يشعر الأطفال بالذنب لغياب والدهم عن الأسرة، قد يعتقدون أن والدهم لا يريدهم وأنهم السبب المباشر لغيابه عنهم، حتى وإن كان سبب هذا الغياب هو وفاة الأب أو سفره من أجل العمل، ولذلك من الضروري توعية الأطفال ورفع شعور الذنب عنهم لتجنب جولات مستمرة من جلد الذات قد ترافقهم مدى الحياة.

ويحذر د. زاهر الآباء من غيابهم في مسألة التربية ويقول:«الدور الأبوي يأخذه الولد عن أبيه باعتباره المثل والقدوة، ومن هنا فلا بد من وجود الأب في الأسرة، والحياة مليئة بالنماذج التي يغيب فيها الأبوان أو أحدهما عن الأسرة، وتكون النتيجة ما لا تحمد عقباه».

كما يعلمهم قيمة السعي والكفاح ليتمكنوا من تحقيق النجاح، مما يساهم فيما بعد في تحملهم المسؤولية والاستقلالية.

مما لا شك فيه أن الأصدقاء من أهم الأشخاص المؤثرين في حياة الإنسان، أولًا لصحته الجسدية؛ فهنالك عدة دراسات...

"التعامل الإيجابي والتفاعل المستمر بين الأب والطفل يشجع على بناء علاقة صحية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل."

من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج وينجب أبناء.

الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.

الهمسة الثامنة عشرة: من الجميل جدًّا أن يقوم الأب باستحداث حلقة علم في بيته لأولاده، يتعلمون من خلالها السلوك والإيمان والآداب والأحكام، فما أجمل حالهم حين تحفهم الملائكة، وتغشاهم الرحمة، وتنزل عليهم السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده، ويقال لهم: انصرفوا مغفورًا لكم! فهنيئًا لمن وفقه الله، فكونوا كذلك.

إعادة توزيع المسؤوليات بالمنزل: قد لا تقوى الأم وحدها على حمل جميع المسؤوليات التي كان الأب يقوم بها، وفي هذه الحالة من الأفضل توزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة، نور فيجب على الجميع العناية بشؤونه الخاصة والمساعدة في القيام بالوجبات المنزلية.

كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.

الآباء يجب أن يكونوا على دراية بالتأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “غياب دور الأب في الأسرة Secrets”

Leave a Reply

Gravatar